أثارت ضجة.. من هي تولسي غابارد المرشحة لقيادة المخابرات الأمريكية؟

تثير النائبة الأمريكية السابقة تولسي غابارد الجدل بخصوص تعيينها مديرة للمخابرات الوطنية، وسط تحفظات ومخاوف داخل غرفتي الكونغرس الأمريكي.

وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي الاثنين على المضي قدماً في عملية ترشيح النائبة السابقة تولسي غابارد لمنصب مديرة المخابرات الوطنية.

وصوت المجلس بأغلبية 52 صوتاً مقابل 46 في خطوة إجرائية للحد من النقاش حول الترشيح الذي رافقه جدل، وهو ما يزيد على الأغلبية البسيطة اللازمة لإفساح الطريق أمام المجلس المكون من 100 عضو للتصويت على تأكيد تعيينها غدا الأربعاء.

 وغابارد هي نائبة ديمقراطية سابقة، وكانت غابارد قد أعلنت انسحابها من الحزب الديمقراطي عام 2022، حيث وصفت الحزب آنذاك بأنه “مجموعة من النخب تدفع نحو الحروب”، وفي أكتوبر الماضي، كشفت عن انضمامها إلى الحزب الجمهوري.

وغابارد من قدامى المحاربين في الحرس الوطني بالجيش الأمريكي، ولم تخدم قط في لجنة استخباراتية، وهو ما أثار شكوك بعض أعضاء مجلس الشيوخ في اختيارها المنصب الذي يشرف على جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية وعددها 18، بعدما أعلن ترمب اختيارها بمجرد فوزه برئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي.

وتسببت غابارد في ضجة بعدما رجّحت أن أوكرانيا تستضيف مختبرات للأسلحة البيولوجية بتمويل من الولايات المتحدة، وفق مجلة “بوليتيكو”.

وتعتبر تولسي غابارد من أبرز منتقدي السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن اختيار غابارد مديرة للمخابرات الوطنية يشير إلى نية ترمب إعطاء أدوار السياسة الخارجية لـ”المتشككين بشدة في فعالية التدخل العسكري الأمريكي في الخارج” وفق قولها.