سفينة حفر عملاقة تتوجه إلى مصر… الهدف “كنز متخف” في قاع المتوسط
توجهت سفينة الحفر العملاقة “ستينا فورث” إلى سواحل مصر في مهمة عمل جديدة، في منطقة شمال الضبعة، للبحث عن “كنز متخف” في قاع البحر المتوسط.
وأفادت صحيفة “الطاقة”، صباح اليوم الجمعة، بأن سفينة الحفر العملاقة “ستينا فورث” أنهت أعمالها في المغرب، لتتوجه إلى مصر للقيام بأول عملية استكشاف في مناطق غربي البحر المتوسط المصرية.
وأكدت أن شركة الحفر البحرية “ستينا دريلينغ” (Stena Driliing) قد أعادت سفينة الحفر “ستينا فورث” إلى المياه المصرية على البحر المتوسط، للبدء في مهمة حفر مع شركة “شيفرون” الأمريكية، في مناطق غربي المتوسط غير المستكشفة إلى حد كبير قبالة سواحل مصر.
وأشارت إلى أن أنشطة الحفر ستبدأ في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ومن المتوقع أن يستغرق تحميل معدات الحفر على منصة الحفر من 5 – 6 أيام، قبل أن تكون جاهزة للتوجه إلى موقع البئر.
وتم تسمية البئر الجديد غربي البحر المتوسط للشواطئ المصري “خنجر-1” بوصفه أول بئر في المربع، فيما يمكن لسفينة الحفر التعمق في أعماق مياه تصل إلى 10 آلاف قدم، وتتميز بالعديد من تحديثات شركة “ستينا دريلينغ”، بما في ذلك نظام مزدوج للسوائل، ونظام نقل مركز البئر للحفر التنموي، مع نظام حفر تحت الضغط.
كان كريم بدوي وزير البترول المصري، قد بحث مع شركتي “شيفرون” و”إكسون موبيل” حفر آبار استكشافية بغرب المتوسط للمرة الأولى خلال شهري نوفمبر(تشرين الثاني) وديسمبر(كانون الأول) 2024، بعد استكمال المسح السيزمي الإقليمي لمساحة تبلغ 2185 كيلومترًا مربعًا في غرب المتوسط.
يذكر أن مصر حققت 54 اكتشاف نفط وغاز، ما أضاف احتياطيات ضخمة من الهيدروكربونات إلى موارد الدولة المصرية، في ظل جهود الحكومة المستمرة لزيادة الإنتاج من أجل تلبية الطلب المتزايد، وتوفير كميات للتصدير.