12 جامعة إماراتية بين أفضل 1000 عالمياً

222

حلت 12 جامعة إماراتية بين أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، ضمن تصنيف، «كيو إس» «كواكواريلي سيموند العالمية QS»، وهي شركة بريطانية لتحليلات التعليم العالي، منها ست جامعات ضمن أفضل 500 جامعة، وجامعتان ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم، ما يعكس مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للتعليم العالي، ووجهة تعليمية مفضلة للطلبة والأساتذة الأكاديميين.

وتفصيلاً، ضم تصنيف «كيو إس» للعام 2025، جامعة خليفة وحلت في المركز 202 عالمياً، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز 261، والجامعة الأميركية بالشارقة في المركز 332، وجامعة الشارقة 434، وجامعة عجمان 477، الجامعة الأميركية في رأس الخيمة في المركز 485، وجامعة أبوظبي 501، والجامعة الكندية في دبي 523، وجامعة العين 552، والجامعة الأميركية بدبي في المركز بين 621–630، وجامعة زايد 621–630، بالإضافة إلى جامعة دبي 851-900.

وحققت تسع جامعات إماراتية تقدماً في مراكزها على المستوى العالمي في تصنيف 2025، مقارنة بتصنيف 2024، حيث تقدمت كل من جامعة خليفة 28 مركزاً، وجامعة الإمارات 29 مركزاً، وجامعة الشارقة 31 مركزاً، وجامعة عجمان 74 مركزاً، وجامعة أبوظبي 79 مركزاً، والجامعة الكندية 28 مركزاً، وجامعة العين 59 مركزاً، وجامعة زايد 80 مركزاً.

وضم التصنيف الجديد «كيو إس 2025»، أكثر من 1500 مؤسسة تعليم عال، وهو التصنيف الوحيد من نوعه الذي يؤكد قابلية التوظيف والاستدامة، واعتمدت النتائج على تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية، وآراء الخبراء لأكثر من 240 ألفاً من أعضاء هيئة التدريس وأصحاب العمل.

ويعتمد «كيو إس» الذي يُعد أحد أشهر مصادر البيانات الأكاديمية المقارنة في العالم حول جودة أداء الجامعات. في تقييمه للجامعات على عدد من المعايير، تشمل درجات السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والاستشهادات البحثية، وعدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والطلاب الدوليين، ومؤشر نتائج التوظيف لتقييم قابلية توظيف الطلاب، ومؤشر شبكة البحث الدولية لتحليل التعاون البحثي الدولي ونقل المعرفة، بالإضافة إلى الاستدامة، فيما تضمنت معايير التقييم للعام الثاني على التوالي ثلاثة مؤشرات جديدة تشمل التوظيف، والاستدامة، وشبكة البحوث الدولية.

وأشارت مؤسسة «كواكواريلي سيموندز» إلى أن وزن مؤشر الاستدامة بلغ 5% في التصنيف، ليعكس الدور الحاسم الذي تلعبه الجامعات في رسم المسار ودفع التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، فيما تم تعزيز وزن سمعة صاحب العمل إلى 15%، وإضافة 5% لنتائج التوظيف، ليظل «كيو إس» هو التصنيف الرئيس الوحيد الذي يكرس أهمية قابلية التوظيف في منهجيته، لافتة إلى أن مقياس شبكة الأبحاث الدولية، يعد طريقة أخرى للاعتراف بأهمية البحث في تغيير العالم. يوفر هذا المقياس على وجه التحديد نظرة ثاقبة حول مدى ارتباط أبحاث المؤسسة دولياً، بالإضافة إلى إدراك أهمية البحث التعاوني على نطاق أوسع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار