3 بنوك إماراتية تشارك في تمويل محطة كهرباء في السعودية بـ3.9 مليار دولار

227

أعلنت شركة الجميح للطاقة والمياه، ومجموعة عجلان وإخوانه، وشركة بحور للاستثمار، ومجموعة كهرباء فرنسا تحقيق الإغلاق المالي لمشروعي طيبة-2 والقصيم-2 لإنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية.

وتم تمويل المشروعين من خلال مزيج من قروض التمويل التجسيرية وقروض الدين الأساسي من قبل بنك الرياض، والبنك السعودي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، والبنك السعودي الفرنسي، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، والبنك السعودي للاستثمار، وبنك الجزيرة، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، بقيمة تقارب 3.9 مليار دولار ( 14.6 مليار ريـال سعودي).

وسيكون لهذا التمويل دور رئيسي في تسريع تطوير وتنفيذ المشروعين، وسيتم تجهيز المشروعين بأحدث توربينات الغاز من شركة سيمنز الألمانية، إضافة إلى توربينات البخار والمولدات، والتي ستنتج نحو 2,000 ميجاوات من الكهرباء من كل مشروع.
ويأتي مشروعا طيبة-2 والقصيم-2 ضمن مشاريع قطاع الكهرباء في المملكة، بإشراف وزارة الطاقة، في رحلة القطاع نحو تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء (50% طاقة متجددة و50% طاقة منتجة من محطات عالية الكفاءة تعمل بالغاز).

وقال إبراهيم الجميح، رئيس مجلس المديرين لشركة الجميح للطاقة والمياه: «نحن فخورون لاختيارنا من قبل الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيسي) ووزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية للعمل كقائد التحالف لمشروعي طيبة-2 والقصيم-2 لبناء وامتلاك وتشغيل أول محطات توليد الكهرباء بتقنية الدورة المركبة مع الجاهزية لبناء وحدات التقاط ثاني أكسيد الكربون في المملكة.

وأضاف الجميح أن نجاح الإغلاق المالي لهذه المشاريع الاستراتيجية دليل على قدرة شركة الجميح للطاقة والمياه على تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية، لتعزيز قدرات التوليد في الشبكة الكهربائية في المملكة العربية السعودية».

من جانبه، قال عجلان العجلان، رئيس مجموعة عجلان وإخوانه: «إن طيبة-2 والقصيم-2 تمثلان التزام المجموعة الثابت تجاه قطاع الأعمال في المملكة وحرصنا على تطوير قطاع المرافق، ويتوافق هذا التعاون مع شركة الجميح للطاقة والمياه والشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيسي)».

بدورها قالت بياتريس بوفون، نائبة رئيس مجموعة كهرباء فرنسا (EDF): «إن تحقيق الإغلاق المالي لمحطتي طيبة-2 والقصيم-2، يمثل مرحلة مهمة لدفع عجلة حلول الطاقة المستدامة من خلال دمج التقنية المبتكرة لدعم أهداف المناخ الطموحة للمملكة».

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار