الصين تحتل صدارة العالم في سعة بالوعات الكربون للغابات والأراضي العشبية

221

تجاوزت السعة السنوية لبالوعات الكربون للغابات والأراضي العشبية في الصين 1.2 مليار طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون، لتحتل بذلك المرتبة الأولى في العالم، حسبما أفاد قوه تشينغ جيون، مسؤول في الهيئة الوطنية للغابات والمراعي.

وبالوعة الكربون هي أي شيء يمتص من الغلاف الجوي كمية من الكربون أكثر مما يطلقه. وتعد الغابات والأراضي العشبية بالوعات كربون.

وضعت الصين أهدافا طموحة لتحقيق ذروة انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 والحياد الكربوني بحلول عام 2060، ولعبت دورا بارزا في المعركة العالمية ضد تغير المناخ.

وقال قوه إنه من المتوقع أن تصل انبعاثات الكربون التي لا يكن تجنبها في الصين إلى ما يقرب من 2.5 مليار طن من مكافئات ثاني أكسيد الكربون في عام 2060، وستكون الغابات والأراضي العشبية قادرة على امتصاص أكثر من نصفها، مما يساهم بشكل كبير في تحقيق الحياد الكربوني.

ولزيادة سعة بالوعات الكربون، ستعمل الصين على توسيع مساحة الغابات والأراضي العشبية، فضلا عن تكثيف الجهود لحماية هذه الموارد، حسبما قال قوه في مؤتمر صحفي حول الحفاظ على البيئة الإيكولوجية واستعادتها قبيل اليوم الوطني للبيئة الإيكولوجية.

وفي العام الماضي، صوتت أعلى هيئة تشريعية في الصين على تحديد يوم 15 أغسطس يوما وطنيا للبيئة الإيكولوجية في البلاد، بهدف تعزيز الوعي العام والإجراءات اللازمة لحماية البيئة الإيكولوجية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار