الشارقة تحتضن 80 ضيفا عربيا في دورة الكتاب الـ “44”
تستعد الشارقة لاستضافة الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال الفترة من 5 إلى 16 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 80 ضيفًا عربيًا يمثلون 20 دولة، بينهم أكثر من 20 كاتبًا وأديبًا إماراتيًا، ليثروا البرنامج الثقافي للمعرض بتجاربهم وإنجازاتهم في مجالات الرواية والشعر والسينما والبحث العلمي والفكر الإنساني.
تضم قائمة الضيوف نخبة من الروائيين والشعراء والمترجمين وصناع السينما والأكاديميين، ممن تُوِّجت مسيرتهم بجوائز عربية وعالمية مرموقة، بينها جائزة البوكر العالمية، وجوائز الشيخ زايد للكتاب، وجائزة الملك فيصل، وجائزة ابن بطوطة، وجوائز دولية إيطالية، إضافة إلى صناع أفلام نالوا تقديرات دولية. كما يشارك المعرض مختصون في اللسانيات والدراسات النقدية وتاريخ الحضارة والاكتشافات الأثرية، حيث تُرجمت أعمال العديد منهم إلى لغات متعددة.
تنوع ثقافي إماراتي
ويبرز ضمن البرنامج الثقافي عدد من الأدباء والمفكرين والفنانين الإماراتيين، منهم:
عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار
الدكتور سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
الدكتورة مريم الهاشمي
الدكتور فهد المعمري، باحث وكاتب
نجوم الغانم، شاعرة ومخرجة حائزة جوائز عربية ودولية
أحمد الجسمي، فنان وممثل ومنتج إماراتي
كما يشارك عدد من الأكاديميين الإماراتيين، منهم:
الدكتور سعيد الظاهري، مدير مركز دراسات استشراف المستقبل بجامعة دبي
الدكتور حمد بن صراي، مؤرخ وأستاذ جامعي
حضور عربي مميز
ويستضيف المعرض شخصيات عربية بارزة في مجالات العلوم والأدب والفكر، أبرزهم:
الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات وسفير الأمم المتحدة للتراث الثقافي العالمي
الدكتور وسيم السيسي، طبيب وعالم مصريات، مؤلف أعمال مهمة مثل مصر التي لا تعرفونها
الدكتور محمد جاسم المشهداني، الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب
الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، شخصية العام الثقافية في الشارقة
كما يشارك الدكتور زيدان كفافي عالم آثار أردني، وشكري المبخوت الروائي التونسي الحائز على جوائز مرموقة، ومحمد سمير ندا الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2025.
تمثيل المرأة وإبداعاتها
تتضمن قائمة المشاركات نساءً مبدعات، منهن:
عائشة السيفي، الشاعرة العمانية الحائزة لقب “أميرة الشعراء”
هيا صالح، الروائية والناقدة الأردنية
جمانة حداد، الصحفية والكاتبة اللبنانية
ويشارك أيضًا مفكرون وباحثون عرب من المغرب والعراق، مثل الدكتور حسن أوريد والدكتور رشيد الخيون، إضافة إلى أصوات مصرية مؤثرة مثل أحمد عبد اللطيف، الدكتورة ريم بسيوني، ميرنا المهدي، وآخرين.
تؤكد مشاركة هذه الكوكبة من الأدباء والمفكرين والفنانين العرب، تنوع المشهد الثقافي العربي وإثراءه، وتعكس المكانة المرموقة للشارقة كعاصمة للثقافة والمعرفة في المنطقة.
 
			