راقصيني.. خذي بيدي وعانقيني

أطبقت المياه على عنقي، تقدمت حتى طوَّقت بكفيها وجهي، تسللت إلى عنقي ثم دفنت أوراقها في أعماق صدري، ثم فكرت إن كان هناك شيء ما أود أن أقوله، فلم أجد رغبة في نقاش أصم. اكتفيت ببلاغة الصمت الجميل، بعد أن غرقت الكلمات في صدري بين تيارات متعاكسة…
آخر الأخبار